بسم الله الرحمن الرحيم
أبي الغالي
تحية طيبة و بعد .
في ذكرى ميلادك في اليوم الخامس من شهر يوليو من عام 2011 ، أتشرف بافتتاح موقعك الجديد و هو الامتداد الطبيعي للموقع الأول الذي تعهدت ان يكون تخليدا لذكراك و صدقة جارية على روحك الطاهرة عسى الله ان يقبلها و يضعها في ميزان حسناتك و يرفعك بها لاعلى درجات الجنة
.
عام جديد ملئ بالأحداث ، تمنيت أن تشاركني إياها نسعد معا و نقلق معا ، نتبادل الآراء كما تعودنا و نشارك معا في الاحداث السياسية و الاجتماعية . و لكن الله اختار لك “بأمر الله” مكانا أفضل حيث الراحة و الطمأنينة و لا نزكيك على الله لكن ندعوه أن يجعلك رفيق النبيين و الصالحين و الشهداء بإذن الله.
ثورة تطيح برؤوس الفساد .. أمن دولة منحل .. كرامة تعود للمصريين .. شعب مصري اصيل يعود الى الحياة.
عيوننا تسهر تحمي البيوت .. نتسامر حول النار المشتعلة ، نحستي اقداح الشاي و القهوة ، نتعارف على الجيران .. و … وافتقدتك يا أبي .
قلبي ملئ بالكلام … و انت تعلم ، فأنا اناديك طوال الوقت ، و اخاطبك طوال الوقت ، و ادعو لك طوال الوقت . فلنتحدث على انفراد .. و كفانا كلاما أمام الناس ، ماذا ؟ اعلم انهم احبائك ، و ابنائك . و انا اقدرهم و اعتز بهم .. لكني افتقدك و هذا وقتي معك . .. اعتذر منكم جميعا. .. هذا وقتي مع أبي . .. كل عام و انت في اعلى درجات الجنة يا أبي الحبيب .. كل عام و انت بخير يا أبي الحبيب
اللهم اغفر و ارحم و اعفو عن أبي العارف بالله